العودة من الموت

 العودة من الموت:


هده القصة واقعية لكن لولا وجود الوثائق و السجلات الرسمية الحكومية التي تثبث  مصداقيتها و ترسخ حدوثها لان  أحداتها تبدو من  الوهلة الأولى كأنها خيالية أو من عالم أخر ، فعلا و أنا أتمعن  أحداثها  و فصولها كدث أصاب بالجنون في كل لحضة أتسائل هل يمكن ذلك هل فعلا يمكن العودة من الموت أم أن هناك لغز أخر وراء هده القصة المشوقة التي اصبحت حديث كل رواد المقاهي و رواد ثأليف قصص الخيال و الرعب حتى أصبح الكل يعتقد أنها أسطورية أو من الخرافات و المعتقدات القديمة.الحدث الأكثر غرابة هل يمكن العودة من الموت بعد دفن الجثة بأربعة أشهر كاملة لأنه لم يسبق أن حدث دلك العودة إلى الحياة .حقا  كان الله في عون كل من عاش هده اللحظات خصوصا أسرته و كل أقربائه لأن هده الأحداث و المشاهد صعبة على كل القلوب .

هل تتخيلون معي قمة الدعر و تضارب أحداث الحزن و الخوف و الاشتياق بعد أن يعود من  ليس بالاحلام و لا الخيال أن يعود . بعد أربعت شهور كاملة مضت على مواراته الثرى حيث  كانت بداية هده القصة في صباح يوم السبت من صيف العام 1990 حين غادر شادي مطيع إبن العم صالح مطيع و الخالة جهان كعادته إلى العمل، ولكنه لم يعد في المساء  إلى منزل العائلة حيث إنتصف الليل دون أن يظهر للفتى دو ستة عشر ربيعا  أي أثر ،حاول العم صالح و زوجتهالاتصال هاتفيا و  تقصي أخباره من جميع من لهم صلة عائليا أو أصدقاء شادي  لكن لم يتوصل بأي خبر يفرحه  و يهدئ من روع أمه ، هما اللذان لم يعهدا غياب إبنهم دون البيت. غلب النعاس الابوين للحظة اللذان إسيقظا مع ظهور أول خيوط الفجر لكن للأسف لا أخبار بخصوص شادي، أدركوا خلال دلك أن الإبن أصابه مكروه ما . فبادرو بالخروج مسرعين للبحث عنه ولكن دون جدوى حتى في مكان العمل أكدوا لهم أن شادي لم يلتحق بدوامه يومه السبت هنا تأكدوا أن مكروه أصاب إبنهم ،فققرروا تقديم شكاية عند الشرطة لعلهم يتوصلو بخبر يريحهم، إلا أنهم ييأسو من البحث يوميا في المستشفيات و المقاهي حيث نسخ الاب صورا لابنه المختفي و تعليقها في الجدران ،كانت الخالة جهان تتحلى بالدعاء و تأمل عودت فلدة كبدها إلا أن الأب كان متيقن أن إبنه لم يتأخر عن العودة إلا و أصابه مكروه ما. و تتواصل الايام حتى يومه الثلاثاء حوالي الساعة العاشرة صباحاً رن الهاتف أسرع الأب بالإجابة "هل أنت السيد صالح مطيع " نعم من المتصل "أجاب " العميد رضوان السراج " رد" الأب نعم سيدي هل من أخبار و هو كله أمل رغم كل الشكوك  

يجب عليكم الحضور إلى مركز الحي هناك معلومات بخصوص المختفي شادي مطيع . سارع الأب و معه زوجته التي لم تعقب و لم تسأل، عند الوصول قادهم عون شرطة إلى المشرحة للتعرف فتى تنطبق عليه مواصفات شادي رغم أنه مشوه الخلقة بسبب حادث السير المروع الذي تعرض له ما إن فتح الباب حتى سقطت الخالة جهان مغمى عنها،ما إن عاودت الاستيقاظ حتى طلبت من الشرطي إعادت فتح الباب أرادت أن تبحث العلامات في جسد إبنها حيث كان له إصابة قديمة بحريق في دراعه اليمنى ما أن رأتها حتى صرخت بادر رجل الشرطة بإبعادهم و مواساتهم في مصابهم.

بعد إستكمال محضر الشرطة صرحت النيابة العامة بتسليم الجثة لدوي الهالك الإثمام مراسم الدفن ،حيث ثم تقديم العزاء و المواساة من كل الاقرباء و الجيران. حتى أصبحت القصة في طي النسيان 

القصة بقية إنتظرونا في الجزئ الثاني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب المنهج الذي لا يدرس

كتاب "وهم المعرفة: لماذا لا نفكر بمفردنا أبدًا