أشياء تؤلمك
إقتباس من كتاب "عن أشياء تؤلمك"
صباحُ الخيرِ لكِ فقط ، وللعالم ما شـاء من صباحات ، أنتِ في غِنى تام عنها – انا أُحِبكِ بكل أخطائك وزِلاتك ، وماضيكِ المُشوه ، أُحبكِ بإرادتكِ ، أو رُغماً عنكِ … أُحبكِ بكل تفاصيلِك التي لا يلتفتُ إليها أحد
“أنت تستحق أن تكون في حياةِ أحدٌ يراكَ ثامن العجائبِ السبعة أن تكون مُعجِزته التي يتمناها ليل نهار ، ولو كلفته رُوحه”
“كنتُ أفرشُ قلبي للجميع آملًا أن تكون ليَ مكانةٌ خاصة عند أحدِهم ، ولكن كان العكسُ يحدث دائمًا ، وكأنني أُعاقبُ على عفوية قلبي”
“ما نلتُ إلا الوجعَ والحسرة من الجميع حتى فقدتُ شغفي بالأشخاصِ والأماكن ، والأزمنةِ والوعود ، فقدتُ حتى شغفي بحبِ نفسى ، أو بالحياةِ عامة إلى الأبد!”
“تراني هادئاً غيرُ مبالٍ في وجهِ الحياةُ العابسة ، بينما أنا أحترقُ بداخلي ، مُنزَعِجٌ من أدقِ التفاصيل التي لا يلقي أحدٌ لها بالاً ، قلقٌ طوال الوقت ، أُفكر فيما مضى ، وفيما هو آتٍ ، وخزٌ كوخز الإبر المستمر في أركاني وجوارحي الذي اعتاد عليه جسده حتى تغيرت ملامحي تماما”
“أتظاهرُ بالقوةِ والضعفُ يتخلَلُني، أتجملُ بالصبرِ وقد ضاقت بيَ الأرضُ بما رحُبت ، أختنقُ مِن أتفه الأشياء العادية في أعينِ الجميعِ ، يُصيبني صِراعٌ داخليّ ، لا أعلمُ ما الذي وراءه غيرَ أني أنا المهزومُ الوحيد في معركته ..”
“وإن فاض بكَ الوجعُ لا تعري سرك ، مُت مستوراً”
“ألا وإن الحُرقة لي بمفردي ، ألا وإنَ الوجعَ لي وحدي”
“الخيبات التي واجهتُها نتيجة إفراطي في العشَم جعلت مني شخصاً لا يسألُ أحداً ، لا يميلُ لأحدٍ ، حتى في أحلَك اللحظات التي يحتاجُ المرءَ فيها إلى شخصٍ يسنده ولو كذباً ، كنتُ أنزوي بعيداً وأكتفى بنفسي خوفاً من خيبات أخرى”
” كلُ شيءٍ حولي يُلمِح بأن النهاية لن تكونَ على ما يرام”
“هم كثيرونَ حولكِ ولا يشعُر بوجعِكِ سواكِ ، أنتِ في المُعاناة وحدكِ”
“كنتُ أبحثُ عن شخصٍ يربُت على كتفي ويُقَبلني بِما أنا عليه ، شخصٌ فقط يهتمُ لأمري ، كان العالمُ وقتها يُعلنُ عن انعدامِ الرغبة في الأمر نظراً لنفادِ الأشخاصِ المطلوبين ، أو زيادة حجمُ الأشرار”
“بعدَ أن بُحتَ لهم بمشاعرِك ، وعلِموا ما بين جوانِحِك ، وأَيقنوا بامتلاكِك ، أهملوكَ … كان الفضولُ يقتُلُهم!”
“لم أعد أُراهِن على أحد ، فكُلُ رِهاناتي في النهاية خاسرة!”
“الجميعُ يُريدونك النُسخة الساذجةَ وديعاً سالماً مطيعاً ، يطالبون بحقوقهم فيكَ على أكملِ وجه ، وأنتَ المسكينُ الذي لا يحقُ لك فيهم شيءٌ ، كأنك خُلقت فقط لِتُلبي احتياجاتِ نقصهم”
“نحنُ المُهَمشون ، نحن البدائلُ ، نحن الجانبَ السهل ، والطريقَ المُمهد والشماعات المهملة ، نحنُ الضائعونَ بِلا ملجأ ، نحنُ الصدورُ التي لا يعلمُ بزحامِ الألمِ فيها إلا الله!”
“مرهق يا الله … أشعر أني مُنهك وباعت ومُنكَفئ ، أعلمُ لأنم تسمعُني وتراني ، ولا يخفى عليكَ حالي ، وإنك تعلم ما عجزت انا عن شرحه ، أو البوح به ، مُنكسر خاطري ، وحدك جابر المُنكسرين.
“بمرورِ الوقت ستنضُج ، وتصبح شخصًا آخر غيرك أنت … تتأقلم مع الوحدة ، وتُحبُ العزلة ، وتتعزم على السيرِ بمفردك ، وتتكيف مع الوضع بكلِ هدوءٍ ولا مبالاة”
“الطيبون ليسوا سُذجًا ، أو على رُؤوسهم بطحة كما يدَّعون ، الطيبون لم يصادِفوا الطيبين بعد”
“أنتِ بحاجه لمن لا تهونُ عليه دموعكِ ، أو وجعكِ ، أو خصامكِ ، يحب وجودكِ يعشق روحكِ ، يؤمنُ جيداً أنكِ لا تستحقين إلا الخير
“ما نلتُ إلا الوجعَ والحسرة من الجميع حتى فقدتُ شغفي بالأشخاصِ والأماكن ، والأزمنةِ والوعود ، فقدتُ حتى شغفي بحبِ نفسى ، أو بالحياةِ عامة إلى الأبد!”
“تراني هادئاً غيرُ مبالٍ في وجهِ الحياةُ العابسة ، بينما أنا أحترقُ بداخلي ، مُنزَعِجٌ من أدقِ التفاصيل التي لا يلقي أحدٌ لها بالاً ، قلقٌ طوال الوقت ، أُفكر فيما مضى ، وفيما هو آتٍ ، وخزٌ كوخز الإبر المستمر في أركاني وجوارحي الذي اعتاد عليه جسده حتى تغيرت ملامحي تماما”
“أتظاهرُ بالقوةِ والضعفُ يتخلَلُني، أتجملُ بالصبرِ وقد ضاقت بيَ الأرضُ بما رحُبت ، أختنقُ مِن أتفه الأشياء العادية في أعينِ الجميعِ ، يُصيبني صِراعٌ داخليّ ، لا أعلمُ ما الذي وراءه غيرَ أني أنا المهزومُ الوحيد في معركته ..”
“وإن فاض بكَ الوجعُ لا تعري سرك ، مُت مستوراً”
“ألا وإن الحُرقة لي بمفردي ، ألا وإنَ الوجعَ لي وحدي”
“الخيبات التي واجهتُها نتيجة إفراطي في العشَم جعلت مني شخصاً لا يسألُ أحداً ، لا يميلُ لأحدٍ ، حتى في أحلَك اللحظات التي يحتاجُ المرءَ فيها إلى شخصٍ يسنده ولو كذباً ، كنتُ أنزوي بعيداً وأكتفى بنفسي خوفاً من خيبات أخرى”
” كلُ شيءٍ حولي يُلمِح بأن النهاية لن تكونَ على ما يرام”
“هم كثيرونَ حولكِ ولا يشعُر بوجعِكِ سواكِ ، أنتِ في المُعاناة وحدكِ”
“كنتُ أبحثُ عن شخصٍ يربُت على كتفي ويُقَبلني بِما أنا عليه ، شخصٌ فقط يهتمُ لأمري ، كان العالمُ وقتها يُعلنُ عن انعدامِ الرغبة في الأمر نظراً لنفادِ الأشخاصِ المطلوبين ، أو زيادة حجمُ الأشرار”
“بعدَ أن بُحتَ لهم بمشاعرِك ، وعلِموا ما بين جوانِحِك ، وأَيقنوا بامتلاكِك ، أهملوكَ … كان الفضولُ يقتُلُهم!”
“لم أعد أُراهِن على أحد ، فكُلُ رِهاناتي في النهاية خاسرة!”
“الجميعُ يُريدونك النُسخة الساذجةَ وديعاً سالماً مطيعاً ، يطالبون بحقوقهم فيكَ على أكملِ وجه ، وأنتَ المسكينُ الذي لا يحقُ لك فيهم شيءٌ ، كأنك خُلقت فقط لِتُلبي احتياجاتِ نقصهم”
“نحنُ المُهَمشون ، نحن البدائلُ ، نحن الجانبَ السهل ، والطريقَ المُمهد والشماعات المهملة ، نحنُ الضائعونَ بِلا ملجأ ، نحنُ الصدورُ التي لا يعلمُ بزحامِ الألمِ فيها إلا الله!”
“مرهق يا الله … أشعر أني مُنهك وباعت ومُنكَفئ ، أعلمُ لأنم تسمعُني وتراني ، ولا يخفى عليكَ حالي ، وإنك تعلم ما عجزت انا عن شرحه ، أو البوح به ، مُنكسر خاطري ، وحدك جابر المُنكسرين.
“بمرورِ الوقت ستنضُج ، وتصبح شخصًا آخر غيرك أنت … تتأقلم مع الوحدة ، وتُحبُ العزلة ، وتتعزم على السيرِ بمفردك ، وتتكيف مع الوضع بكلِ هدوءٍ ولا مبالاة”
“الطيبون ليسوا سُذجًا ، أو على رُؤوسهم بطحة كما يدَّعون ، الطيبون لم يصادِفوا الطيبين بعد”
“أنتِ بحاجه لمن لا تهونُ عليه دموعكِ ، أو وجعكِ ، أو خصامكِ ، يحب وجودكِ يعشق روحكِ ، يؤمنُ جيداً أنكِ لا تستحقين إلا الخير

تعليقات
إرسال تعليق